يدخل نادي تشلسي قمة الأسبوع الحادي والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز المقررة اليوم الأحد، بأمل التفوق على "ليفربول كلوب"، إذ يتعادل الفريقان منذ قدومه قبل 6 سنوات تقريباً، في عدد الانتصارات بخمسة لكل واحد منهما، فضلاً عن التعادل في ست مباريات.
وتُبرز الإحصائيات منذ قدوم كلوب إلى ليفربول، مع نهاية عام 2015، تعادل الكفتين بين تشلسي وليفربول، إذ ستكون المباراة المقبلة فرصة لترجيح كفة النادي اللندني، واستغلال الظروف لمصلحتهم في قمة لا تقبل القسمة على اثنين.
ويُعد كلوب من بين أكثر المدربين تأثيراً في العالم، إذ جعل من ليفربول فريقاً مميزاً في ظرف وجيز، وحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا و"البريمييرليغ"، ما يجعل غيابه نقطة قوة لتشلسي وتوخيل من أجل خلط أوراق بقية أعضاء جهازه الفني، بما أنهم لا يمتلكون شخصيته القوية ولا نظرته الفنية المميزة.
وينتظر عشاق كرة القدم قمة واعدة بين الفريق، إذ تشهد مواجهة تشلسي وليفربول مستويات عالية، أمر يؤكده التاريخ، لكن الخشية تكون من تأثير الغيابات بسبب تفشي فيروس كورونا، فزيادة على كلوب، سيفتقد ليفربول خدمات فان دايك وفابينيو وكورتيس جونز ونجوم آخرين.
ولم يسلم تشلسي بدوره من كابوس كورونا، إذ يعاني بن شيلويل منه ومن إصابة ستمنعه من الحضور على أرض ملعب "ستامفورد بريدج"، ومعه تيمو فيرنر وروميلو وكاكو وكالوم هودسون أودوي، وكلهم لاعبون أساسيون وبالغو الأهمية في تشكيلة توماس توخيل.